أرخت فوق ريح شعرها
لخَّصتْ في نظرةِ العينِ الكلامَ
لمّا أرخت فوق ريحٍ شَعرَها
هزني هزًّا عنيفًا مُوْجِعا
فارتميتُ فوق أنغامِ الصَّباحِ
واصلاً أَهدابَ عيني بالجراحِ
مُستجيرًا
من لظاها بالدموعِ
إذْ كأني
عابدٌ في معبدِ الحسنِ البَّهيِّ
فوق جمرٍ للصَّلاةِ
ألقي همِّي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
2 نوفمبر 2012