هاجس
فُقّاعاتٌ مِنْ نسِيمٍ فِي هَوَاكِ
شَقشَقَتْ حِينَ غَنّى بَدْرُ لَيْلٍ فِي مسَاكِ
زّهرتْ نوّارةٌ فِي بسْمةٍ مِن ندَاكِ
واسْتَبَاحَتْ غَزوَتِي
بَعدَ حينٍ نوّهتْ
عنْ رَحِيلي فِي خِضَابٍ مِن سَماكِ
واسْتَفَقتُ إذْ برمْحٍ غَائرٍ بَيْنَ الحشَا
مِن أُغْنِياتٍ مِن صَفَاكِ
أحبّكِ لاانْتِماءً
فِي الهَاجِسِ المَخطُوفِ بلْ سَرَابًا مزهَريًّا
سَرّبَ التّرتيلَ ضَيًّا
حِينَ اصْطفَاكِ
ثُمّ رَاحَ شَاغِلاً وجْدَ المُحِبِ
همْزًا لِلوِصَالِ
فاشْفَعي لِيْ
عنْدَ سَهْمَكِ المكْسُور فيْ
نزّةِ الوَتَرْ
واسْتَبْقِ فيّ
بَعْضَ الحَيَاةِ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
23 ديسمبر 2011