وريد
وريدٌ جاءَ رجفًا في عناوينيْ = وألقى بين أوراقي تراتيلا
وعصفورًا على بابي يُناجيني = يحطُّ الحُبَّ أعشاشًا وقنديلا
خفيفَ النّبضِ رنّانًا يُناديني = وزخاتُ الهوى كانت أناجيلا
وفي نبضي سيستلقي كما ديني = ويبنيْ معبدًا فينا تماثيلا
وأنعامًا سيُعطيني ويُدنيني = لبعثٍ كنتُ أرجوهُ المراسيلا
فلبيتُ النّدا هلاًّ مياديني = على جفنٍ أراقتني مكاحيلا
وريدٌ من زمانٍ كانَ يَشجيني = أتاني مانحًا خوفي مفاعيلا
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
18 مايو 2012