قالت ..
وقالت .. فؤادي أسير لديك
فكيف يهون الوداد عليك
وذكرى هواي تردد أني
قضيت الليالي على ساعديك
فكانت حياتي .. ربيعا .. خلودا
بدرب مشوق على راحتيك
فكيف ستنسى فؤادي الأسير
وكيف يهون الوداد لديك
* * *
خيوط الضياء بدرب حياتي
سقاها انسكاب السنا من يديك
وكانت رؤاي الغريرة وهما
فعادت وجودا يتوق إليك
ويهفو اشتياقا, ويصبو احتراقا
لينساب ذوبا إلى مقلتيك
فكيف ستنسى هواي الأثير
وكيف يهون الوداد عليك