يا دارنا
فرخٌ أصابَ المعْصم الخافي هنا
جُرحٌ أضاءت شمعهُ الخافي لنا
فارفقْ بنا
يا دارُنا
صُبحٌ كئيبٌ قد أتى
وانْشقّ بحرًا مُرسلاً
من رفرفٍ
في زهرنا
يا دارُنا
شُريانُ بابي غابَ في لحظِ المها
وانْساقَ باللّيمونِ زجرًا خصمها
فانْطقْ بها
يا دارُنا
سِمّانُ شطّي يا خُطَى
أينَ المُقيمُ المُختَفي
من سوسنٍ
في غُرفتِي
يا دارُنا
قد أسكنتْ نُذرُ الفراقِ المؤلِمِ
أعتابَ عُمري في شفارِ العلقمِ
وأْدًا لأيّامِ النّدى
بعثًا لأحزاني أنا
من صورةٍ
في مُقلتي
يا دارُنا
أُمّي غفا التّكوينُ من دمعٍ لَكِ
فاشْتَاقَ دمعي زورقًا من ظلّكِ
هل بالمنامِ المُلتقَى
أم يَقظَتِي سهوُ التّقَى
من ربربٍ
في جنّتِي
يا دارُنا
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
14 مارس 2012