أكفان دمعتي
حزينًا أتيتُ الشَّمْسَ أكفانَ دمعتي = فقالتْ : أراكَ اليوم تزهو على عودي
تفيءُ كما الأقمارِ نارًا على نورٍ = تمدُّ خيوطَ الصُّبحِ شطآنَ معبودي
ومن بابِ عمري كان معشوق مولاتي = سرابًا على كفِّ الهوى عادَ مولودي
غزالات بحرٍ قد رسمنَ النّدى دارًا = ونايًا على أزهارِ صبٍّ ومكدودِ
عطاياهُ كانت في بلادي خرافاتٍ = وغارًا بلون الغامق الجفن والسّودِ
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
15 سبتمبر 2012