تمرد
" ماذا أملكُ لصفائكَ يا وطني
غيرَ التُّفَّاحةِ في حجمِ الكفِّ هي قلبي !!!!؟ "
يَزرعُ ريحًا في القلبِ
نارًا وطريقًا
لِتُفَّتِّحَ أزهارُ الوطنِ
ماذا يَمنحُ لِلعالمِ شروقَ اللَّحظةِ وبهاءَ الثَّورهْ !!؟
غيرُ الأشعارِ وعنقاءٍ
مازالتْ تحت رمادِ العمرِ
تَبتكرُ الأشياءَ الكبرى
لدخولِ الرُّوحِ إلى البدنِ
فلنكتبْ كلَّ حكايا النَّاسِ
فوق شوارعِ ضيعتنا
وطنٌ معتدلُ الخطوِ
لا الظلُّ يواتيهِ
في دائرةِ العشقِ
في أنفاسِ النَّاسِ
بل يمضي مسنونًا
يفصلُ بين القوسِ
وحدِّ السَّيفِ
إمَّا الموتُ أو الموتُ !!
لا شيءَ يُداري نزفَ الشَّعبِ !!
فلنكتبْ ما يكتبهُ القلمُ
إذْ يتبرَّأَ من خوفٍ من ألمِ
سوف نُعيدُ العينَ المرفوعةَ فوق السَّيفِ
لِلوضعِ القائمِ فوق معابرِ هذا الصَّيفِ
فلنتمردْ
لن يَخرسَ من خوفٍ قلبُ
فلنكتبْ
بدماءِ الأحبابِ
فوق حوائطِ دنيانا
ماذا أملكُ لحياتكَ يا وطني ؟
غيرَ حياتي
وخروجِ الرُّوحِ من البدنِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأبيات المضمنة من شعر الشاعر التركي: ناظم حكمت.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر