<!--[endif] -->
أَنَا كُلُّ امْرَاَةٍ تَسْتَهْوِينِي وَتُعْجِبُنِي
فَأَرْمِي لَهَا بِقَلَمِي والْقَرَاطِيسْ
وَأَزْحَفُ إْلَيْهَا رَغْمَ الْجِرَاحِ والأَلَمْ
أُرِيدُ مِنْهَا وصْلاً وَأَحَاسِيسْ
وَعِنْدَمَا أَدْنُو مِنْهَا تَنْتْحِرُ لَدَيَّ اللُّغَةُ
وتَنْدَثِرُ الْقَوَامِيسْ
سَاَلْتُ نَفْسِي لِمَاذَا أَهْفُو إلَيْكِ يَا سَاحِرَتِي ؟
لِمَاذا تَنْتَفِضُ عِنْدِي
كُلُّ أَعْرَافِ وَأَخْلاَقٍ و َنَوَاميسْ؟
تَاْسِرُنِي إلَيْكِ...تَدْفَعُنِي ..تُنْفِّرُنِي ..
.تُبْعِدُنِي عَنْ ذَاتِي
مِنْكِ تُقَرِّبُنِي مُضْمِرًا فِي النَّفْسِ
مَا أَضْمَرَ فِي حَوَّاءَ شَرُّ ابْلِيسْ
وَأَغْدُو عَلَى شَفَا جُبٍّ
حَفَرَهُ لِي الْمَارِدُالشَّيْطَانُ الْخَسِيسْ
فَاَهْرُبُ إِلَى الطَّبِيعَةِ مُعَلِّمَتِي
حَيْثُ النَّقَاءُ وَ الإِنْعِتَاقُ
وَالْجِنَانُ الْفَرَادِيسْ
لاَزَيْفَ لاَبُهْتَانَ لاَوِسْوَاسَ
هِيَ الْعَرُوسُ وَأَنَا الْعَرِيسْ
تُغَازِلُنِي بِشَوْقِ الْعَاشِقِ
الْمُنْبَعِثِ مِنَ الْعَدَمِ
تُرَاقِصُنِي فَتُدنِيني مِنْهَا
رُوَيْدًا رُوَيْدًا حَتَّى إذَا
انْعَدَمَتْ المَسَافَاتُ
تَغَلْغَلْتُ فِي نَبْضِهَا
صِرْتُ رَئِيسْ
هُنَاكَ حَيْثُ الطَّبِيعَةُ
التِي كَانَتْ فِي مَا مَضَى
تُرْهِبُنِي بِخُشُونَةِ صَخْر ِجِبَالِهَا
والمَتَارِيسْ
وَبِمَجْهُولِ غَابِهَا
حَيْثُ يَتَرَصَّدُني جُوعُ الْوُحُوشْ
لِيُشْبِعَ نَهَمًا مِنْ بَدَنٍِ تَعِيسْ
وَسَرَابُ الصَّحْرَاءِ المُتَرَامِي
إِلَى سَقْفِ السَّمَاءْ
وَهْمُهُ وآلاَمُهَا شِفَاءٌ للرُّوحِ النَّفِيسْ
تَلْتَئِمُ جِرَاحِي يُبَلْسِمُنِي
سِحْرُ الطَّبِيعَةِ
فِرْدَوْسٌ مَاخَلَقَ اللَّهُ مِثْلَهُ فَرَادِيسْ
إِحْسَاسٌ غَرِيبٌ عَجِيبٌ عُجَابْ
اِلْتَحَمْتُ فِيهِ بِاُلأَرْضْ
عَرَّجْتُ مِنْهَا إِلَى السَّمَاءْ
مِنْ أَوْسَعِ اُلأَبْوَابْ
حُرٌّ أَنَا رَائِدٌ قَوِيٌّ لُبَابْ
رَبِّي أَكْرَمَنِي
رَبِّي خَلَقَنِي............... وخَلَقَ الذُّبَابْ
بشير عجالة وُلِدَتْ5جويلية2011
والشمْسُ قَدْ أَكَلَتْ مُعْظَمَ ظِلِّي
ساحة النقاش