يُقتلُ فيَّ الإنسان 
يُوأدُ بهِ الحبُّ والخوفُ ،الشوقُ و الذوقُ 
فألوذ بركنٍ مبهمٍ
خلتُهُ يوماً ركنُ أمان
يُقتلُ فيَّ أرق ُّ معنى 
أن أكون َ أنا و ليسَ ظلاً  لكائن ٍ كان

لأولِّ مرة ٍ أعترفُ أنَّي مُرهقة 
لُعبةٌ بلا ملامح 
لا حولَ لها و لا قوّة
أخونُ نفسي مراراً وتكراراً
و لا أعرفُ  كيف أعودُ 
نفساً صافياً 
لا صفصافةً خرفاء ذبحَها الحزن
أطعموها صبّارَ  الجفاء

جفني توخزهُ أشواكُ الدمع
والقلبُ يعزّي دقّاته
يُفجعها لا جدوى بنواحكِ ولا نفع 
فالخليلُ باتَ ماضٍ
أرواحُنا إنفلتتْ
 لا محامي ينجدُها ولا يُنقذُها قاضي

و ها أنذا لعبةٌ عرجاء
رُميتْ مستسلمة ً ببئرٍ عميق 
تخشى على ساقها الأخرى
من حرّاسِ الطريق 
فالسارقُ قد يقطعُ لها ساعد
و يتفاخرُ لقد حاولتْ كتابةَ الحقيقة
لم تتعظْ 
أطعمناها صبّارَ النفاق
سقيناها علقمَ الشقاق
حُزَّ لها ساق 
و لم تتعظ...فاقرأوا عليها قصائدَ النسيان 
و لغّموا ما تبقى فيها  من إنسان


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

67,257