غاب عنى من يسكن حناياى 
كان ظلى فى صباحى ومسائى 
ونغمى وشعرى واغصانى 
المتشابكة باورداتى 
وفرحى النازح من قلبى 
ياتينى طيفه يملأ اركانى 
اناجي طيفه فى اديم ليلى 
ليقرا فى عينى دموع حنينى
وصمت اشتياقى
توارى عنى وزاد احتراقى
وامضغ وحدى الاسى
دموع حيارى فى دروبى
وهو لى ترنيم لحن ليوم التلاقى
فمازلت كالامس اطوى جنونى
فلا يستكين حنينى واشتياقى
ومازلت رغم الفراق يسكننى 
وروحى تمشى على تمتمات 
ساقى وتنمو داخلى احاسيس
توهجى
تاتينى روحه برغم امتناعى
وتحضن اقمار فكرى
لتغرق حزنى وتلقى التياعى 
فاسرع اليه بكل حنينى وشوقى
من غير قصد أو داع 
يلف حنينى يجرفنى وتنهيده 
ترقص على شفتى نبضى 
واظل لاسرى بقائى
فليت اغترابك عنى وداع
الى مسك الختام 
إقبال النشار


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

69,186