لونُ الغروبِ يلوحُ في الآفاقِ..............ويقولُ أني من دمِ العُشاقِ
لي في هواها صرخةٌ تصلُ السما....وتشُقُّ قاعَ البحرِ في الأعماقِ...
دَعْ عَنْكَ طِبيْ وابتَعِدْ ياراقيْ........... لاشَيئَ يَنْفَعُ راهِبَ العُشٌاقِ.....
أَتَظُنُ بالرُقْيا تَزولُ صَبابَتيْ............. لا والمُهَيْمنِ فوقَ سَبْعِ طِباقِ
إنيْ لَأخْشى أنْ تُصابَ بِلَوثةٍ....... في المَعْبَدِ المَسْكونِ بالأشْواقِ .....
إنَ التيْ رَحَلَتْ وكانَتْ جَنٌتيْ............ شَدٌتْ عَلى نارِ الغَرامِ وِثاقيِ
إنيْ لَأُشْفِقُ مِنْ حَديقَةِ دارِها.................. مُغْبَرٌةِ الأغْصانِ والأوراقِ
وأَرى ملامِحَ وجْهَها بِجَمالِهِ................. عِنْدَ الغُروبِ بِصَفْحَةِ الآفاقِ....
إنْ يَغْلِبِ الحُبُ التأسيَ لارَجا.............. لِمُتَيٌمٍ يصْحو عَلى الإطْلاقِ
لِيْ والتيْ أهْوى عُهوداً صُنْتُها........... تَأْبى عَلَيَ جُحودَها أخْلاقيْ.....
...................................................... عدنان الجميلي
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع