المنطق ... الوعي
علم المنطق هو علم يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح
والوعي كلمة تعبر عن حالة عقلية يكون فيها العقل بحالة إدراك وعلى تواصل مباشر مع محيطه الخارجي
فإذا ما التقى المنطق مع الوعي وصلنا الى أنسان سليم فكرياً ...
الجزء المسؤول عن هذين العنصرين هما الدماغ وعندما نغذي الدماغ بمعلومات مشوشه سيفقد المنطق تعريفه الصحيح ويصبح الوعي وهم لا صحة لوجوده وهذا ما يحدث للإنسان منذ خلقه الأول, اذا ما غيبت الحقيقة غاب المنطق وعلى اثرها سيغيب الوعي وهذا جانب يدعونا للتأمل والتفكير، لماذا خلقنا بهذا الغموض ؟ ربما اراد الله لنا ان نكتشف الحقيقة بأنفسنا نبحث عنها نطور بحثنا لنطور حياتنا والدليل اختلاف الأديان السماوية على مر العصور والدليل الآخر ولادة عقول جديدة تفكر بنمط جديد يفتح آفاقا جديدة للعلم، وستبقى الحقيقة ناقصة ليبقى المنطق يبحث عن كماله ويبقى صراع العقل ما بين الوعي واللاوعي ...
طبيعة الكون وعقلية الأنسان في صراع دائم ما يلبث أن يهدأ حتى يعود ليثور مرة أخرى فكل العلماء والمفكرين وفلاسفة العصور يعبرون عن طفرات فكرية تناسب المنطق وتتفق مع الوعي وغالباً ما تستند الى احداث وقعت فعلياً ولكن ما نجهله أن الحقيقة لن نجدها مع المنطق الوعي لأن الحقيقة تفوق العقل البشري وتصوراته لهذا اللاوعي هو الوعي واللامنطق هو المنطق هذا سر لغز الكون الذي سنكتشفه بعد أن نعرف الحقيقة ....
انعكاس شعاع من ضوء بعيد جداً يبعد عنا الالاف السنين الضوئية يصلنا بألوانه المشتتة لتنير لنا جانب او جزء يسير من جوانب الحياة التي نعيشها بجهل تام ...
هدف الأنسان ليعيش حياته وفق نمط هو أختاره من تكاثر واكل وسكن عناصر البقاء هي من استحوذت على تفكيره ولهذا نعيش حقيقة مغيبة تاهت بين منطق الحياة ووعي الانسان ...