صباح بنكهة الغربه \ بقلم ساره الدوري
تراث من الآغاني القديمه
كان يطرب بحافلتي كل صباح
حافله تجمعني وطلاب اخرون
تَقلنا من مدينه لآخرى ،
تتعالى اصواتهم مرحاً
رغم ما مر علينا من آثار الخيبه والغربه
وملامح اليأس ...
انزوي ونفسي على طرف النافذة وانظاري تطالع عرض السماء
وخضار الارض وطول الاشجار
تأخذني النغمات لدنيا اخرى
ترمي بي لزمن جميل حدثتني عنه
جدتي يوما ما .. زمن لم احظى بلحظاته الا بالخيال ..
تتراكم بين كفاي كُتب شتى وعلبة اقلام
وتملئني رغبه بمراجعة مادة اختباري
قبل ان اترك القافله واقتحم قلب كليتي ،،
كليتي الغريبه .. التي عشقتها رغم يقيني بأني سأتركها ذات يوم .. سأتركها لانها ليست لي .. ولست منها ابداً ..
انا مغترب على ارضها .. اقتحم قلبها لساعات قليله ثم اعود من حيث اتيت ..
ينتابني الالم على مدينتي التي غادرتها جبراً .. اشتاقها واشتهي الطوف بقلب جامعتها التي لطالما حلمت بها ..
مدينتي .. التي لا تفصلني عنها سوى ساعات قليله جداً .. كم اشتهي قربها
حين تداعبني نسمات الهواء البارده
فأتذكر نسائمها .. كم اشتهي ساعه تجمعني بـ اصدقاء اهدتني اياهم مدينتي و فرقتني عنهم غربتي ..
اشتهي مدينتي بكل تفاصيلها
لاتكلموني .. اتركوني اسافر اليها بمخيلتي فحسب ..
#بقلم_ساره_الدوري
الكاتبه العراقيه ساره الدوري
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع