مستوى الطموح المهنى :
عرف يوسف عبدالفتاح (1992) مستوى الطموح المهنى بأنه التوجه نحو العمل، أو قدرة الفرد على تحديد نوعية النشاط المهنى الذى يختاره من بين مجموعة من النشاطات المهنية المتاحة، ومدى اندماجه والتزامه بعمله من أجل الارتقاء مهنياً ووظيفياً، ويعرف الأفراد ذوو الطموح المرتفع بقدرتهم على اختيار المهنة المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وتكيفهم فى وسطهم المهنى.
وذكرت هالة محمود (1996) أن مستوى الطموح المهنى هو رغبة الفرد فى تحقيق مستقبل مهنى متميز عن طريق شغل المراكز المرموقة فى المجتمع، والتى تتناسب مع ميوله وقدراته وإمكاناته، وهو فى سبيل ذلك يحاول أن يبذل قصارى جهده حتى يكون متميزاً بأعمال فريدة تؤهله لإثبات وجوده فى نطاق العمل.
وميز حسان (Hassan, 2006) بين مستوى الطموح المهنى الواقعى ومستوى الطموح المهنى المثالى فيذكر أن مستوى الطموح المهنى الواقعى هو التطلع المهنى الذى يستطيع الفرد تحقيقه، أما مستوى الطموح المهنى المثالى هو هدف يتطلع إليه الفرد ولكنه ليس متأكداً من إمكانية تحقيقه.
وبناءاً على ما سبق يرى سامى عبدالسلام مرسى (2010) أن مستوى الطموح المهنى لدى ذوى الإعاقة السمعية هو تطلع الفرد المعاق سمعياً إلى مستقبل مهنى أفضل وذلك عن طريق الميل إلى التغيير فى حياته وإتقان الأعمال التى يقوم بها والمثابرة على الصعاب التى يواجهها من أجل تحقيق ذلك المستقبل مع الثقة فى قدراته وإمكاناته ووضع خطة من أجل تحقيق ذلك المستقبل.