فوق امتداد العمر يمضي جحفلٌ..
.. منها الليالي
فوق انبساط الحبّ تنمو زهرة..
.. والجرح سكّير ٌ يبالي!
وتهيم في عمق الضلوع بنشوتي
أسراب فرح !
وتغور في قعر الجراح مدامعي ..
لتحفّ أعجاف السنين مقالي
ويقول قوم ٌ في السّمان بخفّةٍ
ماذا اعتراه؟
ماذا يصالي؟
فتجيب ألسنة الزمان بهامتي
والشيب يشعل مفرقي ضحكا
والناي يعزف لحنه ويصالي
ويهزّ غصن العمر في صلفٍ
ليعشعش التغراب في أحوالي
تسّاقط الاوراق في جنباته
بوحي ويا وجعي عليه حيالي
عيناك والنجم المفرقد مهجة
سهما أمان والكنان كياني
لتصوّب الطعنات ذاتي بذاتها
من ذا يبارز خصمه بدلال؟
إلّاك يا نفسُ المُأمّل خلده
والعمر في ترحال
وحشود قوم في بقايا لوعتي
نصبوا الشراع بقولهم رُجّال
من لي ومن.؟ فوق السطور بحنكةٍ سيغالي
( إذاما البين ينصب شركه)
من لي بفسحة عمره
أمدا يعالي
#في_فسحة_العمر_انقضى_أملي
#الصافي_ابوعمار