كان لي يوما أن أغرق ...
رغم كل ماكان ...
لكن .......... 
لا بد لي من الغرق ...
تاركا أرض الغباء ياسيدتي ...
وقاحلتي تعلن براءتها ...
كيف لنا أن نكون غريبين ...
وكلانا نبض و روح ...
لموطن واحد ...
فتعالي ..........
ننحر كل قصاصات الفراق ...
ونسيل الحبر في الشوارع الضيقة والقديمة ...
لتزداد حمرة جبين بحرنا ...
وآتيك و تأتينني .........
معتنقين ديانة ...
للعشق فيها شرعية الحرية ...
والشاعر نبيا من أنبياء الورد ... 
نتحضر مع زجاجات الشامبانيا ...
وعطر الليمون ...
مضاجعين بجموحنا الحروف ...
كالموج المهرول إلى عيون الشمس ...
لانحترق .............
ولا نكون شبه حلم ... 
ترسمه آلات الطابعة ...
أو أيادي رسام ...
كل همه لوحته بأي لون ترسم ...
لهذا تعالي ...............
لأغرق .............. 
أهجر كل أرصفة الكنايات و الأسماء ...
أقيم صلاة البوح في قيعان قلبك ...
تخلقينني زهرة مبلولة ...
لا تجف أو تظمأ ...
لأكون لك قصيدة ...
لم تكتب بعد .............ب الحرف الآخر ...
......................................... 


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,705