طيفك المبجل .....
يلوح على رابيه الشوق ...
جلالة مشعة وضياء طهر ....
همسك جداول جارية ببساتين دمي ....
وجلال حضورك يختزل ترياق الهوى .....
فى شرانق الوله .. . 
وعطرك برائحة التوت .....
يضىء مدائن الإنتظار ... 
بجنون الأمنيات ....
ويدق نواقيس الشوق بقلبي ... 
ف ترتدي حروفي أجمل القوافي ...
وتهب مشتاقة لعناق ....
وطيفك معتكفٌ بين الرمش والحنين .....
يتفقد عناقيد الصبر بوجدي .. 
ويرتحل عبيرك فوق شفاه القلب ....
ويأسر جميع ملامحي ..... 
بين شهقة عشق وثغر قصيدة ..... . 
وتلاوة فجر ...
وإرتعاشة لهفة تمد اليد خشوعا .......
فى محراب النبض .....
مشتتة هى حروفي .....متعددة الشوق .......
متكئه على حافة الإنتظار ...
ترتجي صقيع يطفىء لهيب الإشتياق .....
ل تتحرر من إعتقال بمذاق الصبار .....
يامن بيدك خلاصي .. ..
تعال ..... تعال ....
لتسرقني سحابة أمل ....
ومعك تتبدل الأقدار .....
وأعيد صياغة تفاصيلي .....
لأشهق إستغفار ....
يامالك النبض ...
صراخ البعد ..... يعربد فى أروقة المحابر .....
وأنا أبكي . ....
وأعاني .... . وأكابر .....
ياأيها الغائب الحاضر ......
عشقي مثل الغيث طاهر ......

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,736