** انثي الحديقة **
جلست ..
علي مقعد العمر في حديقة الفراغ 
تنعتنى بالظل وقت غروب الامانى 
( رجل الظل العنيد )
هكذا قالت 
واشاحت بوجهها عني 
وكفوف التمني بعقلي 
تثاورني ان احملها 
علي انامل الشوق 
وفي رفوف القلب اغلق عليها 
ابواب الحنين 
وامسح عن تفاصيلها نظرة الشرود 
ومن العنقود اقطف حبات الكرز 
قبلما 
يستيقظ العناد فيها 
وتلثغنى رحيلا 
.. 
فراشتى ... 
المحلقة ببساتين الافكار 
كيعاثيب النحل 
طنين النبض 
يناجيك 
ليستخلص الشهد من فاه الحضور 
أنامله تغور ... 
في تفاصيلك العسل 
يلعق اليراع 
ليخط ترنيمة الحلا 
.... والشفاء في مزقة 
حين انبثاق الضوء 
وانبثاقك من بين السطور 
... 
أي ضلع هذا.. 
الذى منحك الليونة والمرونه ..
والجمال 
تستديرنن عني 
وكأنك تقبلين نحوي 
تطالبين بحملك فوق زند العشق العتيد
ليتوسد الضلع تفاصيلي كما يريد 
تكونين واكون 
ويكون الحب اشراق يوم جديد
.......................................... محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,692