أزيزُ الصمتِ
ينبعثُ من أجوافِ المحارِ
يملُ البللَ
يهوى القفارَ
يعاشرُ أعمدةَ الجفاءِ
بنقاءِ النسيمِ 
للمناسباتِ مواقيت
كما للكتابِ مداد
لا يعنيني الجلاءَ والغياب
بل الوجود في النجومِ
أصابها الذبول
تهربُ بحضورِ الفجر
العنقود الناضج
تناوله الأكف 
من أغصانِ الأساطير
قد يتعدى الحديثَ 
ليكون الغناء 
وأناشيد التحرر
تتسكعُ على سواترٍ 
ومتاريسٍ
علموني في الرمضاء 
ألا أجوع
ألهو بأمعائي 
قبل الغروب
أبحثُ عن ظلٍ 
كيلا أظمأ
حينما تحط الطيور
على الجداولِ
أو عند محاريب الصلاة
فصلوا ليّ 
ثياباً من حلالِ الأجداد
أقنعوني أن للزكاة القمح والغلال
والباقي على الأحوط
لا يجوز٠٠
بخل الشفاه في المقال
التعبير أنةٌ 
تتجسسُ على نبض الأنامل
عندما يتحرك الفكر العتيد 
يشتري القلمُ ويبيع
بأزهد الأثمان 
أحرفاً من طينٍ
كما علمه الواقع المرير٠٠٠

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,019