الكاتب والشاعر سمير احمد القط بالبرنامج الثقافى : لابد من الاهتمام بالحركات والتجمعات الادبية الشبابية ودمجها فى الحركة الثقافية

فى حواره مع الاعلامية الكبيرة اللامعة منى منير بالبرنامج الثقافى الرائع برئاسة الاعلامى المبجل محمد اسماعيل بالاذاعة المصرية على مدى اكثر من الساعه  خلال الفترة المفتوحة وتحت عنوان  (يوتوبيا)  المدينة الفاضلة الراقية تطرق الكاتب والشاعر سمير احمد القط  فى  حواره حول دور الشباب المثقف في بناء مصر كما نحلم بها جميعا من خلال عدة محاور وتساؤلات كان اهمها هل نستطيع ان نقول أن الشباب المصري مثقف بدرجة كافية ؟ و هل يمكن اعتبار الثقافة في كل المجالات هي اهم ماينقص الشباب المصري الان ؟ دور المؤسسات الثقافيه في الاهتمام والنهوض بهذا الجيل ؟

هذا بالاضافة الى أوجه القصور التي تواجه المجتمع ومؤسساته (البيت –المدرسه -الجامعه - الاعلام .. الخ) في التثقيف للنهوض بالشباب.

وكيف يمكن تحقيق التقدم لمصر في (الاقتصاد – التكنولوجيا – السياحه..الخ

وخلال الحوار الذى امتد نحو الساعتين واعده الاعلامى المتميز على عبد العزيز
تطرق الشاعر سمير احمد القط الى دور الصحافة الالكترونية والتجمعات الشبابية الادبية فى تنمية الوعى الفكرى والثقافى لدى الشباب واشار الى تجربته الخاصة فى انشاء وتأسيس جماعة للابداع منذ اكثر من ثلاث سنوات وكيف كان تأثيرها على النشاط الادبى فى مصر خاصة واهدافها فى تبنى المواهب الابداعية فى كافة مناحى الحياة دون اشتراط للسن او الانتماء السياسى واضاف بان جماعة الابداع الجميل لشعراء القمر والنيل تضم بين صفوفها مواهب حقيقية تصل الى مصاف الريادة فى الشعر والادب القصصى والانشاد الدينى والموسيقى والرسم والغناء مشيراً الى تجربته الثانية فى انشاء صحيفتين الكترونيتين قد ساهمتا بشكل فعال فى اكتشاف تلك المواهب وقد ساعدت على انتشار اشعارهما كما ساهمت فى زيادة الاحتكاك بين جماعة الابداع وبين شبيهها فى الساحة الادبية واضاف ” القط” بان كل من يدعى بان زمن الابداع قد انقضى وولى غير دقيق حيث انه قد لمس عكس ذلك تماماً لما تزخر به مصر وربوعها من نوابغ بانه لابد من تعاون الدولة ووزارة الثقافة مع تلك التجمعات والجمعيات الادبية والثقافية والابداعية وكذا المواقع والصحف والمجلات الالكترونية التى تزخر بالشباب الموهوب فى كافة المناحى الفكرية والادبية مع دمجها فى المنظومة الثقافية بمصر وتقديم يد العون لها بالدعم والخبرة والمساندة ولابد من اعادة هيكلة النظم المتبعة بما يضيف للحركة الثقافية ويضخ لها دماء جديدة ظلت على مدى السنوات الماضية دون اهتمام او رعاية ومن جهتها اكدت الشاعرة مديحة حسن واشارت الى تجربتها الخاصة مع جماعة الابداع الجميل التى اكتشفت موهبتها الشعرية والادبية ودفعت بها الى الامام من خلال النشر والاشتراك فى المسابقات والندوات المختلفة الجدير بالذكر ان الشاعر سمير احمد القط قد حصل على العديد من الاوسمة وشهادات التقدير والجوائز من خلال خوضه للكثير من المسابقات الشعرية والادبية وكان اخرها تقديره من شعبة المبدعين العرب ومونديال القاهرة للانتاج التليفزيونى والاذاعى بالاضافة الى فوزة ومجموعة من مواهب جماعته فى مسابقة القلم الحر الادبية العربية بالفيوم وتكريمة من مؤسسها الكاتب رجب عبد العزيز لثلاث سنوات على التوالى ومنذ انطلاقها
ومن المعروف والجدير بالذكر ان إذاعة البرنامج الثقافي قناة إذاعية بدأت إرسالها من القاهرة في 5 مايو 1957 باسم "البرنامج الثاني" لتكون قناة تعنى بالشأن الثقافي، ويرجع الفضل في تأسيسها إلى سعد لبيب.
بدأت الإذاعة إرسالها بثلاث ساعات من البث مساء كل يوم من التاسعة إلى الحادية عشرة، زيدت إلى أربع ساعات يوميا، من الثامنة مساء إلى منتصف الليل، ثم زيدت على مراحل حتى وصلت الآن إلى عشر ساعات يوميا، من الخامسة مساء إلى الثالثة من صباح اليوم التالي؛ تقدم خلالها 830 برنامجا في الأسبوع
تميزت ببرامجها التي تتناول مختلف جوانب الحياة الثقافية والأدبية، وخاصة ببرامجها الدرامية التي قدمت فيها ما يزيد على 900 عمل من كلاسيكيات المسرح العربي والعالمي والأعمال الدرامية المبنية على أعمال أدبية عالمية وعربية، قام بإخراجها والتمثيل فيها كبار المسرحيين والممثلين، وتمثيليات إذاعية مسلسة.
من المخرجين الذي أنتجوا أعمالا للإذاعة: محمود مرسي وبهاء طاهر والشريف خاطر وعصام العراقي وأحمد سليم ورضا الجابرىوالمخرج(رجب الحلواني).
قدمت الإذاعة ما يقارب ألفا من البرامج الخاصة تتناول مختلف الموضوعات والأحداث التاريخية وسير الشخصيات العربية والعالمية الشهيرة في مجالات الآداب والعلوم ومسيراتهم الفكرية.
كما يزخر أرشيف إذاعة البرنامج الثقافي بلقاءات إذاعية لعدد من رواد الثقافة المصرية والعربية.
كان العصر الذهبي للإذاعة هو السنوات الأخيرة من خمسينيات القرن العشرين - فور إنشاءها - وعقد الستينيات منه، وهي الفترة التي شهدت إنتاج أكثر الأعمال تميزا، إضافة إلى فترة نهضة في بداية تسعينيات القرن العشرين.
حاليا تبث الإذاعة برامجها على موجة التوليف الترددي 91.5 وعلى موجة التوليف السعوي 221، وكذلك على القناة الصوتية المصاحبة لقناة النيل للمعلومات على الساتل نيلسات