يتسأل الكثيرون عن خوارج العصر واليكم نسرد مختصر الاجابة فى تلك السطور
: الخوارج هم جماعات ظهرت في عصور مختلفة من أهم صفاتهم:
١. تكفير المخالف والعاصي من أهل القبلة
٢. استحلال دم المخالف .
٣.الخروج المسلح لجماعات منهم على الدولة . ومنهم من اغتال سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ومن اغتال سيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه .. وقد حذر منهم النبي صلى الله عليه آله وسلم ونعتهم بنعوت متعددة منها:
١. اتقان قراءة القرآن وتجويده مع عدم التدبر لمعانيه والفهم والتذوق لها والاهتداء بهديها (يقرأون القرآن كما أُنزل لا يجاوز تراقيهم) أي لا يصل إلى قلوبهم .
٢. يُطيلون الصلاة ويكثرون من الصيام إلى درجة أن من يشاهدهم يستصغر نفسه وعبادته والتزامه مقارنة بهم (يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصيامه إلى صيامهم)
٣. يبنون تدينهم على الظواهر والصور مع إغفال البواطن والمعاني ( أذهب السجود جباههم وتورمت أقدامهم من طول القيام) .
٤. تكون خبرتهم قليلة وغالبهم من الشباب الصغير في السن مع افتقادهم للحكمة وحسن النظر وانطلاقهم في السفه والبذاءة والغضب (حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام) أسال الله للجميع السلامة والعافية.
وأخيرا.. من الغريب أن يتحسس البعض من الإنكار على هذه الافعال الإجرامية وعلى المجرمين الذين يرتكبونها وكأن التهمة تخصهم! بل ونجد من الانحطاط الأخلاقي ما يبلغ بالبعض إلى درجة السخرية والاستهزاء بمن يتم الاعتداء على حياتهم دون رعاية لحرمة الموت، وهذا النوع من الناس بحاجة الى تطبب نفسي، ومعالجة لإعادة إنسانيتهم التي افتقدوها بسبب نوع الأفكار التي تم إضلالهم بها، عافانا الله وإياهم من كل سوء وردّنا إليه مردا جميلا والله المستعان
ساحة النقاش