<!--
<!--<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ارتكنت بمرفقي على حافة السور الحجرى الموازى للنهر ورحت اتأمل صفحة الماء فى سكينة لم تسعفنى حواسى المشتته ولا اضطراب ذهنى المحموم ...ويائساً رحت اتابع حبات الضوء البعيدة التى تخبو وراء بعضها لتفسح لليل هيمنته للفراغ والسكون ..عبثا حاولت النظر فى صورتى على المرآه المتكسرة للنهر ..راعنى مساحة الشيب برأسى لتزداد وضوحاً رغم لمعة انكسارات الضوء والظلال والمطر ، ادركت حينها انه وكما للنهر بريق ورغم حركته الا انه يأتى عليه ساعات من السكون يتنفس فيها الحياة ليعيد ما احتواه من جمال وخوف وتوجس ويرتكن هو الاخر على سوره ليتأمل ما مضى ويزأر لما هو آت معلناً انه باقى رغم شيبه ففى جعبته ما هو شاهد على عبس البشر وجمال الخالق
ساحة النقاش