جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لاتكاد مصر تتنفس الهوينه حتى تقذفها بركاين الغضب بحممها القاتلة ..دون مرعاة لجسدها الجريح عام ونصف مضت ايامه ثقال على هذا الجسد الذى ترهلت اجزاءه بانياب مكشوفه من الخارج واظافر مطموسة من الداخل ..وكلما سقط لها شهداء سارعت جميع الايادى تشير الى ذلك اللهو الخفى وكأن الجميع ملائكة او انبياء معصمون جميعاً من الخطأ والاثم ، وبشئ من الحكمة والحنكة لسطور الاحداث وبمايعلمه الجميع من ان لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه نجد ان تلك الاحداث التى تؤلمنا لم تكن لتحدث لولا ما سبقها من افعال كانت ورغم ايمان البعض بها غير مدروسة وعلى عجاله اللهم الا اذا كانت تهدف لشئ آخر ليس فى صالح تلك الامة ، ان الامر يؤكد اننا مازلنا نحبو فى محراب الديمقراطية لانعرف مالنا وماعلينا ولانعرف قدر الآخر حتى نرتقى ونرقى بافعالنا ، فلا احترام لاى اختلاف ولا احتمال لاى خطأ نرتكبه ويؤكد ايضاً على اننا لانعى مامضى من تجارب جعلتنا بل ودفعتنا للندم يوماً بعد آخر ..فبين مطالبات واعتصامات واحتجاجات تولد هذا الاعلان الدستورى المرقع الرث وتلاها تلك المجالس التشريعية بقوانين جمعت بين الغث والطيب (بين القائمة والافراد ) بعيداً عن الاختيارالشعبى الذى تم والذى نكن له كل تقدير الا ان مابنى على خطأ فهو خطأ ثم يأتى بعد ذلك انتخابات رئيس الجمهورية الذى يتوافق مع صياغة دستور مازلنا لانعرف متى واين وكيف سيكون ..انه التسرع الغير محسوب واللهفة على مصير مجهول قد يؤدى بنا للهاوية ...أيها السادة ان اتخاذ اى قرار صائب لابد له من التأمل والتأنى والدراسة ولابد له من الوعى والادراك حتى يتقرر بكل حكمة وكفانا مانحن فيه من عبث وتخبط وفقدان للبصر والبصيرة وفقدان للعقل ايضاً وكفانا فرقه وتشعب وانانية وتفاخر وكبر فمصر لاتحتمل وشبابها ايضاً لايستهان بهم او بارواحهم حتى وان كانت مصر ولادة
ساحة النقاش