جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نعى الكاتب والشاعر سمير احمد القط رئيس مجلس ادارة وتحرير صحيفة صوت الشباب المصرى المستقلة البابا شنوده الثالث وقدم تعازية لاقباط مصر والكرازة المرقسية وابناء مصر جميعاً فى رسالة قال فيها
فقدت مصر مسلمين واقباطاً رجل من اخلص رجالات مصر المخلصين ، شهدت له السنوات عبر تاريخة وعمره مواقفاً وطنية مخلصة واجه فيها قضايا كثيرة ألمت بالوحدة الوطنية ودعت الى التطرف الذى كاد ان يفتت ارض مصر الطاهرة ..وقد تمتع قداسة الراحل بسمات جعلته محبوباً من رجال الدين الاسلامى ومن رجال السياسة المصرية والعربية ومن جموع الشعب ،واننا ومن منطلق وحدتنا التى لن تجزع ولحبنا لقداسة العزيز الغالى نقدم خالص تعازينا الى الكرازة المرقسية وجميع الاباء والقساوسة والرهبان واخواننا الاقباط والمسيحين ونشاطر الجميع الاحزان ( وانا لله وانا اليه راجعون ). الكاتب والشاعر سمير احمد القط
عن عمر يناهز 89 عاما رحل عن عالمنا قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض
والبابا شنودة الثالث (نظير جيد روفائيل) كما ذكرت شهادة ميلاده ولد فى 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط بصعيد مصر.
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية وعمل مدرساً للتاريخ، كما حضر قداسته فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان ''نظير جيد'' اسمه الحقيقى كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات.
رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، كما كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد، ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش.
أمضى البابا شنودة 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959.
رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر.
تشهد جميع المناحى السياسية بمكانة البابا واحترام المصريين له لما له من مواقف وطنية مخلصة ..وتمتعه بحب رجال الدين الاسلامى طوال عهده
ساحة النقاش