جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب : سمير القط
شنت جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية، هجوما شرسا ضد الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، إذ وصفته الجماعة بأنه «أحد الرجال المخلصين لحسنى مبارك الرئيس السابق»، فيما قال المتحدث باسم حزب «النور» إن إنكار «شفيق» اتصالاته معهم يكشف أنه ضد الشريعة. وقالت جماعة الإخوان المسلمين، فى تقرير نشرته على موقعها الرسمى أمس، إن «شفيق» سمح بتهريب أموال الفاسدين من وزراء «مبارك» للخارج، ويمتلك قصراً فى التجمع الخامس وآخر فى مارينا تم تخصيصهما له من محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق. وذكرت أن «شفيق» عين أكثر من 600 لواء وعميد متقاعد فى وزارة الطيران بلغت رواتبهم الشهرية نحو 9 ملايين جنيه، واختار اللواء إبراهيم مناع، وزيراً للطيران المدنى فى حكومته، للتغطية على إهدار المال العام. ونسب الموقع إلى «شفيق» وقائع فساد أثناء توليه وزارة الطيران المدنى، منها إرساء الأعمال الإنشائية بمطار القاهرة بالأمر المباشر لأصدقائه من رجال الأعمال، خاصة مجدى راسخ ومحمود الجمال، صهرى «مبارك». فى سياق متصل، قال قيادى بحزب النور السلفى فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «إن انكار الفريق أحمد شفيق اتصالاته مع حزب النور لتأييده مقابل تطبيق الشريعة الإسلامية كشف نيته الحقيقية بأنه ضد الشريعة». وقال محمد نور، المتحدث باسم الحزب: «النور لن يدعم المرشحين المنتمين للنظام السابق مثل شفيق، وكذلك أى مرشح علمانى، إنما سنؤيد المرشح الذى يتبنى مشروعنا الإسلامى
ساحة النقاش