<!--<!--

انتخب قبل ان تنتحب هكذا ارددها للجميع مؤكداً على الأهمية القصوى لكل صوت يعبر عن رأية فى هذا المنحنى التاريخى لمصر الوطن ..والام ..والانتماء..بالامس القريب كانت يطلق عبر الابواق المؤجرة ماهو اشد منها مقالاً لكنه كان مغلفاً بالزيف والتزييف ، كان الشعب المصرى يعلم يقيناً ماكانت تدعو له تلك الشعارات  لكن البعض منه لم يكن قادراً على الرفض او الاعتراض إما لخوفة على منصبه أو جاهه أو مخافة  للبطش به وباسرته او لخوفة من ضياع مستقبله الوظيفى ..سقط الغالبية فى بحار من الفساد وآبار من القهر والذل والمهانه على مدى سنوات كانت كفيلة بانبات  تلك الثمار التى اشعلت ضوء الفجر واعادت نسائم الحرية هؤلاء من  افترشت سمائنا بصيحاتهم ورويت بدمائهم  فى الخامس والعشرون من يناير  الذين استطاعوا اسقاط  جدران الخوف ليمضى الشعب مناضلاً من اجل حريته وكرامته ، بالامس القريب فقد الانسان المصرى هويته بعد ان ضاعت كرامته فى ظل سنوات من  الاستبداد والقهر والعوز فاضحى البعض منه منبوذا فى الداخل وفى الخارج ، مشغولاً باكتساب مايمكن اكتسابه غير عابئ بمصدره وتيسرت له السبل والبيئة التى تشجعه بعد ان تلاشى الشرفاء واحدا بعد آخر فى ظل حكم ابى الا يتطهر..ساعد وحمى واستغل كل مرتشى ولص وخائن حتى اصبحت الصورة مقلوبة وانعكست رؤياها على الجميع ، توارت القيم  ،واختفت العادات ، وتبددت القدوة الحسنة التى يمكن ان تقود شعب ، لقد اعتاد الشعب على امور لم تكن فى حسبانه ..امور تجرعها فى غفلة منه ، فنسى وتناسى ماضيه الزاخر بالنجاحات ونسى او تناسى حاضرة امام شدة الفقر والاحتياج والعوز كل ذلك جعله ينفض عن مجتمعه ،لايشارك فى ابداء رأية ، و لا يهتم باى حدث الا اذا مسه عن قرب ، فقد استماعه لاى كلمه وأضحى لا يخشى إلا مصيره الفردي  فقط فعزف عن المشاركة فى اى انتخابات او استفتاءات مادام نتيجتها معروفه مسبقاً ودأب فى  الحفاظ على العلاقة الشخصية المتجرده التى تربطه بمن يمثله ويمثل دائرته بمجلسى الشعب والشورى علاقة شخصية بحته لمُبتغَى شخصى متنصلا من مجتمعه ، يسبقة فى هذا العضو ذاته ، وبدا بذلك الاهمال المخيف يستشرى لكل مقدرات الدوله بدءاً من القرى وصولا للحضر ونهاية بالعواصم وسعى اعضاء الشعب والشورى للاستجداء والتسول من وزراء الحكومات المتعاقبه  للموافقة على الطلبات الشخصية للحج والعمرة والتعيين والنقل والبناء المخالف  ...الخ ولم يدرك المواطن المصرى حقيقة مايفعله من مساعى حسيسة لتحقيق مطالبه عبر اعضاء مجلس الشعب كما لم يدرك الاعضاء ذاتهم حقيقة دورهم التشريعى فضاعت فى غمرة ذلك كافة الحقوق ولم يستطع مجلس الشعب تقديم مسألة او استجواب حقيقى او الرفض او القبول الا بموافقة الوزرات المتعاقبه ...فسنت القوانين واضيفت مواد للدستور وتجزأت اطراف الدوله وبيعت مواردها فى غفله من الجميع ..وهكذا ضاعت مصر باياى خبيثة لم يشغلها الا نفسها نفسها فقط من اجل هذا كان واجباًوبعد ثورتنا المجيدة  ان نعيد الثقة من جديد للمواطن المصرى فى كافة مواقعه للترشح والمشاركة الايجابية الفعاله لمجتمعه مؤكدين على ان الشعب هو وحدة الذى يملك الاختيار الاول وهو نفسه الذى يملك الرغبة الدائمة للتغيير الامثل فالواجب الوطنى يتطلب المشاركة ويتطلب الزود عن اى مبتغى شخصى مادمنا نحتاج الى من يعيد البناء بالتشريع الامثل والتنفيذ الاسرع وتبقى كلمة اخيرة ..اجعل علاقتك بمرشحك علاقة محاسبة على ماطرحة فى برنامجه ومانفذه وماوافق عليه  اورفضه لصالح تلك الامه ولاتجعل منه هدفاً لاذلال اى وزير مقابل مطلبك ومطلبه الشخصى الخاص            

samirelkot

صوت الشباب المصرى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2011 بواسطة samirelkot

ساحة النقاش

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

149,683

ابحث

سمير القط

samirelkot
جريدة وموقع مصرى يحترم مؤسساته الوطنية وتقاليده المصرية و يختص بالكلمة الصادقة والعمل الجاد ..والحرف البناء للعقل والوجدان يحترم العقول ويحترم الاديان والاوطان و ينقل المعلومه والخبر الصادق للجميع، ويتواصل باقلام القراء الجادة ..معكم وبكم ومن اجلكم كانيحرره نحبه من المحررين الوطنيين الشرفاء (تنوية) الاخبار التى ترد الى الصحيفة للمشاركة »