كتب سمير القط
هدد المعتصمون فى ميدان التحرير بإغلاق محطة مترو السادات، ومبنى مجلس الوزراء وماسبيرو، احتجاجا على تأخر الاستجابة لمطالب الثورة، فيما أعلن عدد من رموز القوى السياسية والثورية، بميدان التحرير أمس الاستمرار فى الاعتصام حتى تحقيقها جميعا.
وقال بيان صادر عن القوى السياسية، أعلن عنه فى مؤتمر صحفى بالميدان، إنه «بعد 6 أشهر من انفجار ثورة شعب مصر المجيدة بدا واضحا للجميع أن الأهداف السياسية التى خرج الجماهير من أجلها لم تتحقق، وأن النظام المخلوع مازال قائما، وهو ما دفع الجموع الشعبية إلى النزول مجددا إلى الشوارع والميادين فى القاهرة والمحافظات يوم جمعة «الثورة أولا».
ودعت القوى إلى إنقاذ الثورة بتحقيق مطالبها الرئيسية، منتقدين استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومطالبين بالإفراج الفورى عن جميع المدنيين الذين حوكموا عسكريا.وتردد انباء قوية تفيد عقد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزؤراء عدة اجتماعات مع مستشارية وبعض اعضاء ائتلاف شباب الثورة لمناقشة الوضع كما ترددت انباء عن اتجاة رئيس الوزراء والمجلس الا على للقوات المسلحة الى تغييروزارى محدود يشمل من 7 الى عشر وزراء من العهد القديم منهم استبعاد كل من الجمل ويونس ومشعل والنعمانى وجورج ورضوان والعيسوى" خارج الوزارة ..كما ترددت انباء عن تولى الكاتب علاء الاسوانى حقيبة وزير الثقافة خلفا للوزير عماد ابو غازى
ساحة النقاش