جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب : سمير القط
استقبل امس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور /احمد محمد الطيب شيخ الأزهر وفد جماعة الإخوان المسلمين برئاسة محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق و الشيخ سيد عسكرا لامين العام المساعد لجمع البحوث وعضو مكتب الإرشاد والشيخ حجازي عبدا لمجيد والدكتور عبدا لرحمن البر عضو مكتب الإرشادوبحضور الدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف المصري والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر
تناول اللقاء الاتفاق علي التعاون المشترك لخدمة الإسلام والمسلمين خلال الفترة الحالية التي تفرض علي الجميع التعاون بالإضافة الاتفاق علي تقديم خطاب دعوي مشترك يعمل علي لم شمل المسلمين في العالم والإشادة بموقف المجلس الاعلي للقوات المسلحة والتأكيد علي الحفاظ علي الثورة ومبادئها وتأكيد أهمية العودة إلي الإنتاج في جميع المواقع والمصانع والشركات للوصول إلي الأداء الطبيعي للاقتصاد المصري وقال فضيلة الاما م الأكبر إن الجو العام أتاح اللقاء خاصة وان الأزهر و جماعة الإخوان المسلمين لديهم قواسم مشتركة فنصف أعضاء الإخوان من خريجي الأزهر وتم الاتفاق علي ضرورة العمل والالتقاء من اجل مواجهة دعاوي التكفير والإقصاء حتى لاتنشأ خلافات بين الجماعات المختلفة وأكد شيخ الأزهر أنه سيتم قريبا عقد مؤتمر تحت عنوان " مستقبل مصر إلي أين " وهو مؤتمر يتبناه الأزهر ومن أوائل المدعوين فيه الأخوان المسلمين وانه لابد من اتفاق كل الدعاة علي توحيد الصف.
وتعليقا علي أحداث مقتل أسامة بن لادن قال الامام الأكبر من الممكن أن أتحدث فيه من أكثر من جانب فهو خبر ليس هينا بل خبر هام للعالم الإسلامي ولكن إياكم أن تعتقدوا انه بقتل بن لادن أننا قضينا علي أسباب الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بل إن أسباب الإرهاب الحقيقة مصدرها الغرب وليس الشرق ووجود إسرائيل كقوة غاشمة وكقوة استعمارية من الأسباب المؤججة للإرهاب كما انه اذا مات بن لان ومازال الكيل بمكيالين التي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وترك إسرائيل تفعل ما تشاء فسوف يكون هناك الكثير من أمثال بن لادن
وقال محمد بديع المرشد العام للجماعة إن الأزهر سيبقى رمزا دينيا هاما للحفاظ على مصر ونسال الله ان يعيد اليه مكانته من اجل نهضة مصر وقال د عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين ان لقاء شيخ الأزهر بالإخوان كان وديا ولم تكن هناك موضوعات مطروحة للنقاش ولكن لبحث سبل التعاون بينهما فالأزهر هو المؤسسة العلمية للدعوة الإسلامية والإخوان هم الجسد العملي الذي يحرك هذه الدعوة. وأضاف ان التمثيل بجثة المتوفى هو امر غير مقبول شرعا فالإسلام يحترم آدمية الإنسان حيا وميتا مشيرا الى انه يعتبر بن لادن شهيدا ومنددا بالدول التى تدعى الديمقراطية وهى ابعد ما يكون عنها و تدخلها فى شئون الدول الاخري
المصدر: الازهر الشريف
ساحة النقاش