جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب : سمير احمد
قال اللواء محسن حفظى محافظ الدقهلية الجديد، إنه لم يكن يوما رجلا من رجال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، مشيرا إلى أن رجال العادلى معروفون لدى رجال الشرطة الشرفاء بالإسم وبمناصبهم المتميزة، مؤكدا أنه لم يكن يوما تابعا لأحد بل كان يقوم بعمله بما يرضى المولى عز وجل دون محاباة لأى من الأنظمة السابقة طوال مدة خدمته كرجل أمن.
وأضاف حفظي، في تصريح له الأربعاء، أن جميع الضباط الشرفاء يعلمون تعرضه للاضطهاد من قبل وزير الداخلية الأسبق، وهو ما ظهر بوضوح بعد نقله من مدير أمن الجيزة إلى قطاع الأمن الاقتصادى بالوزارة، وتابع قائلا "أحمد الله أن ذلك حدث حتى لا أكون من الذين خططوا أو نفذوا الإعتداء على المتظاهرين لإجهاض الثورة".
وحول ما أثير عن رفض مجلس أمناء الثورة بالمنصورة تعيينه محافظا للدقهلية بسبب توليه منصبا قياديا فى جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالجيزة، نفى اللواء حفظى ذلك جملة وتفصيلا، موضحا أنه عمل بالجهاز لفترة وجيزة قبل أن يتركه منذ أكثر من 24 عاما دون أن يتولى أى منصب قيادى بداخله.
وقال إنه عقب تركه العمل بأمن الدولة اتجه للعمل كرجل أمن ميدانى يواجه الجريمة ويلاحق المجرمين جنائيا بعيدا عن شتى صور العمل السياسي، لافتا الى أنه عندما كان مديرا لأمن الجيزة لمدة 3 سنوات كان يحرص يوميا على تفقد الحالة الأمنية بشوارع المحافظة المختلفة برفقة ضباطه لكى يكون على اتصال دائم بالمواطن فى الشارع الجيزاوى حتى فوجىء ونائبه بقرار نقلهما عشية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث تلقاه أثناء اشرافه على تأمين الكنائس فى تلك الليلة.
وتعهد محافظ الدقهلية الجديد بأن يسعى جاهدا لتحقيق أمانى أبناء الدقهلية المشروعة وأن يكون دائما بينهم فى شوارع المحافظة وألا يحول بينه وبينهم أحد، كما تعهد بترك منصبه فورا عند شعوره بعدم مقدرته على تحقيق أحلام وأمانى أبناء المحافظة.
ساحة النقاش