وكأنها تعلمني ألهوى
وأنا بها متيم
لكن في ألقلب كرامة
والرجال في ألسكوت لهم سبب
فصبرت حتى نسيت
إن للصبرِ صبر
فقالت : هجر ألعشق
والعيش بات فيهِ ديدن
وأنا تحت صدري لواغب
إن أحصيتها لاينتهي فيها عدد
وإن أمسكت إذ ألجسد سخل
وإن بحت فبالبوح أرى ذلل
وبي من لواعج الهوى مايستعر
ألايكفيكَ أضنتكَ هجرا ---- ؟
وأنت بين مصدقاً ومكنب
فدع قلباً أنت حامله
لو كان لك لما أضناك سقم
أما لهذا ألهم أن ينجلي
وتأتي جلابيب ألفرح
ولي مع ألحسان ألخرائد مواقفاً
إن لم أسبر بحبهن
فنقيض ألعيش ألرجام مسكن
وكم هويتها بصدقٍ
وكان قلبها بغيري مولع
أسفاً على أشعارٍ لها نضمتها
فتمنيت دون ألحكمةَ في ألرأس خبل