أنْ يُقابَل حُسْن النية بسوء نية مَن بهم وثقنا
فهذا ما لَم تتضمنه مواثيق الأخلاق...
أليست الثقة الممنوحة لِمَن هم في مستواها
تُعْتَبَر بطاقة عبور إلى مُرَبَّعٍ يَحظى بربوع الفؤاد ونقاوة السريرة
إذْ لا بد مِن صيانتها عِوَضَ رَشْقِها بالصَّوَّان؟
لو دأب البَشَرُ على امتلاك سلوك قُدَ مِن أسلاك ذهبية لا صدأ يعلوها ،
لأدرك مَعالِي عليها يُحسَد تاركا وراءه حصادَ سيئاتٍ هائلة وقد مُنِيَ بأكبر خسارة.