أخترتكِ أنتِ
فأنتِ أنا وأنا أنتِ
فقالوا إختياركَ غير مجزي
دعكَ من هلوسةِ ألعقلِ
وعد لحلمكَ إن كنتَ لاتدري
وأنا أعشقها كعشق ألبحر للموجِ
وعشق ألبدر للليلِ
إن كنت تدري أو لا تدري
فلا عيش يحلو دونها
وأيامي ستغدوا زعاف سقم
إن ألتي أحببتها
أجدُ ملاذي فيها ودفئي
ولينجلي ألعمر كما يهوي
فأسمعوا يا معشر ألإنس
إن حديثكم يضيق بهِ صدري
وأنتم تبتغون ألحياة
وهي ليست خيال وقراطيس شعر
ولقد عشقت أنثى
إن تجلت للليل خفق ألقمر
وأنكدرت ألكواكب والنجم
وتساقط ألندى على آثارها
وابتسم ألنسيم وهام فيها ألروض
وشذت كل عاشقه طرباً
فخجل ألبلبل وسكت ألطير
وسكن ألبحر يرعى صورتها
ليسمع صوتها بالحان ألصبحِ
هي ألفراتين لظمئي راويه
رقائق ألورد ألوان ألطيف
وهي ألقلب ألندي ألواهب
لكل ألحب فمن من هذا لايرجي
هي ألأنثى خلق ألله
فهل لديكم أعتراض يامعشر ألأنس