عطفةٌ فى مناخك القارى
تملأنى بخجل الرقص
فانتحى جانبا بين السلالات
وافض تواجدى القديم
ربما أنفخ فى الزبادى
أو أنسم شربة الجوى
العصا لن تفلق البحر
ولن تتحول الافعى عصاةً
على مرمى بصر القلب
نتاج من أبقار السحب
مستنسخ
وغيرُ ...
كرة الثلج التى دحرجها الجن
من يقبل أن تذوب فى حشاشته
القبعات تجاور طاقيات الاخفاء
وأسرَّة الجداء
تناطح حوائط المبكى
هناك حيث عصفورة نقَّرت
فضاء متسعا بالجنون واعتياش العيال
فالشجون
بقايا نخيل جُزَّشعره السبط
والمجعَّد
الشراشف المخملية للأنا والوجد
تنتظر من يمسدها فى ليلة
أقحوانية
الغيض فيض
والفيض غيض
سلالات للمنتهى
والرحيل
هل فى سياحتك بين الشرايين
سعدت بأم جميل
الكرات البيضاء -فى غفلة -
تتقرصن على الحمراء منها
أنيميا الذات المتخثرة فى النرجسية
تبسطرت ببرودة العجز
وتعثرت تحت لفح الصبا المتآكل
ما زال الباعة الجائلون بلا راتب
ينقلون عدوى الفقر
المجال
يفضح الصبايا النائمات فى خيام
لذة الستر المعفى من الذنوب
الخطوب
تتلفع بأناشيد طروادا
والمجدلية
والنيروز
صفائح الحبشيات باليمن
انتقلت الى سوريا
الأحياء العائمات على سطوح الجمال
تغرق بتؤدةٍ
وتلتحف التنفس القاتل ف خضم الساسة
وارتجاف المريمية المزيفة
تحت سعف التواجد
وشره الوجود
العنقود
تدلى من ثريات الجفوة
على صدر الغبار الناسف للحياة
عطفا أيها السادة الحماة
البرق تجمد فى العروق
والرعد انطفى
لم تعد هناك سماء ستمطر فضة
أو ذهب
على حافة السماء اللازوردية
ينتصب برعشة
أبو لهب
ثمَّ مخاط لزج
وكراديس عفنة
وأرداف هضاب رملية
وودع ينتشق الغيب
والريب
ومناجاة السلاحف للبحار
أيها الجمار
طعمك غائب عنى
والبناءون تواروا دون الممات
ودون الحياة
هديل المياه
واقف على غار من شطوط
وأجنحة الاخطبوط
تتماهى مع أذرع من خيال
الوبال يصرع أغنية الراعى
ويمتطى ظهر الناى
فأناى
معتقة فى كاس عباسى
أو أموى
أو تركى
أو مملوكى.. يتعرى لشجرة الدر
ويستحلف بيجاد أن يعود
تتوالى فى برهة
عبر تاريخ لا يشى بالعهود
مرجانة التى خططت لمن يسرق الشمس منا
هل عابها الهكسوس عندما
طفوا على مياه النيل
بدت تفاصيلى تؤجل نشرها
على جرائد العجوة
واللارنج
يجب أن أرفع سيفون ابن خلدون
ليتخلص من قذارة النائمين
على أسرة
العوام
لن أرشى النهار ليطلع
على السفهاء
