يَامَن رأيـتُـكِ تَظْهَـرينَ..وتخْتَـ
فينَ كَمَا الشِّهَـابِ..أوِ الظِلالْ
والخَطـوُ فِـيكِ يَـمـيسُ بـرقَّـةٍ
ورَشَاقـةٍ..وكأنَّـه خَطوَ الغَزالْ
وبريـقُ عَـينَيـكِ الخَطيرُ يَشُفُّـ
ـني..وكأنَّ بي هَـوَسٌ عُضَالْ
...
أوَ أنـتِ طَـيفٌ من بَـنَـاتِ أفْــ
كَاري , ومِنْ أسَاريـر الخَـيَـالْْ
أمْ أنـتِ قمرٌ قَـدْ تجلَّى بِـوَحْـْـ
شَـتـي..قَـمـرٌ غَـوىٌّ لا يُطالْ؟
إنْ قُلتُ إنِّي قَـدْ فُـتنتُ , وأنَّ
بي مَسٌّ منَ السِّحرِ استَحالْ
...
فهَـلْ تجُـودي بِـأىِّ قُـربٍ..إنَّ
بي شَغَفٌ لـدُنياكِ..اسـْتَطالْ؟
إنِّي بقُربكِ قـدْ أعُودُ لسيرَتي:
الصبُّ الَّذي في العشق:صَالْ
ولقَدْ عَـشقـتُـكِ يَامُنايَا..وصَارَ
الْـبُعْـدُ عَـنـكِ:مِـنَ الـمُحَـاااالْ!!