مَـنْ أنـتِ؟, أوَ أنـتِ الــَّتـي يَـومَـاً
أتـيـتِ وقُـلـتِ لـي:أنـتَ الـهـوى؟
وغرمتُ فِـيـكِ زُهاءَ دهـرٍ..واحْـتَـ
سـبتُكِ لي الـشفـاءَ من الـنـوى؟
أمْ أنتِ مبعوثٌ لها..تلك التي جَـ
حَدَتْ غَـرامي ولمْ تُـبَالِ بالجَوَى؟
...
مَاذا جَرَى في دَربـكِ الغَىِّ الذي
آثرتِهِ عَنْ دربي , وقُليبي انكَوَى؟
حتى تعودى اليومَ تجترِّي الغرامَ
وتحْسبَي..أنِّي مَازلتُ المُغتوى
وبغيرِ عِشقكِ لَنْ أطيبَ ولنْ تعُـ
ودَ بشاشَتي..آااهٍ لوَهمٍ قَدْ ثَوَى
...
أيـنَ البريـق بلحظِ عينيـكِ الذي
كم لفّني وأذابَ رُوحِي واحتوَى؟
أهدَيتَ قلبي ناصِعاً كى تَحتَويهِ
ومَا حَويـتِ ومَادَ قلبي , وانزَوَى
أيَّا مَا كُنتِ فَقَدْ برئتُ من التـأوُّهِ
في هواكِ وكُان حُلُـمَاً.وانطَـوَى!!