آن الأوان
ننسى اللى كان
واللى ساكن تحت منَّا
أو ف كونَّا
أو بيصنع ف اللبان
نُشْطُبِ الدمعة اللى حرقت
قلب صان
نكتب الحرف اللى ماسك
ف الأمل
رغم الهوان
نعزف اللحن اللى خارج
م الكيان
الطريق بيزُق فينا
والشموس بتقول كمان
ياما ليل بَرَكِت جِمَالُه
وانتحى منه العنان
زَهْزَهِة قَطْفِ الحكاوى المداين باغية شوقنا
ف الغناوى
ع الرصيف
والمصيف باخلع ف جلده
م الحرارة
والرطوبة
والدفوف
هيا نغطس قبل موجة
كَوِِّمت فيها العذاب
قلبى داب
م العواصف والخريف
والنجوع الهاربة منا
بين ضلوعنا
والشغاف
يا ابن حزم فين حمامك
نإتلف جِوَّا هديرُه
واحنا بنهَرَّب غديرُه
نختِلف وقت ائتلافنا
نأتِلف وقت اختلاف
السنين الخضر راحت
ف العجاف
ظرف مفتوح الضواحى
والمناحى شايلة ديلها
ضج جيلها
م القهاوى والهوامش والرفوف
والشهادات اللى جفَّت
والميلاد المنسى
ف عفن الرغيف
والوقوف الرعد ذَلُّه
بين غَبيَّات الصفوف
طوف وشوف
الكمانجة جالها خانقة
والعيدان فركت زهورها
والحيتان مشغوفة دم
السَّنا طلَّق نجومه واحتجم
حتى أحزاب النوارس
ف المجالس فَضِ قاعدة
وألف يافطة بتترِجم
شيل سلالك يا ضحية
الهَفيَّة انتخبتُه يقود خطامك
راح يشرَّع يوم بقتلك
واحتدامك
الترام بيبُص منك
والتذاكر ف التهامك
انتحر منك ميدانك
يوم خسفت البدر فيه
كَمِّ صورك فات ميعادُه
بين عمالة واستقالة
وانتفاضة بدون طريق
غُضْ طرف كان بيحلم
بالبريق
الجَمَل داس الورق
واللى احترق
فيك الشهيق
آن الآوان
أى بَتْر للأصابع
يبقى نَقْضِ الوحدة فينا
أى دمعة بغير تراجع
كذبها مالوش سفينة
النهار شقشق داخلنا
والبكور الحلو رزق
الغيوم العُقم عدَّت
والخرايط عايزة لزق