إنَّ منطلق الأشياء مِن الفكر لا غيْر وهذا الأخير يختلف مِن شخص لآخر مما جعل تشخيص الأمور متفاوتا إذْ يحدو بنا القول أنَّ النتائج عند ظهورها تُقْرئنا المستويات المختلفة أين فيها تماما تنعكس قُدُراتِ أصحابها وأرقاها تلك التي إلى مقامِ مجتمعٍ أفضل ترقى وبها يُنوِّه الواعون والساهرون على صُنْعِ حضارة يعتليها الألق...إذْ لا داعي للتداعي أنْ ينال منها.