جذلَ ألهوى في ألفؤادِ ألمتيمِ
نهزةَ ألقلبَ عطرَ ألجوى
أن أضنيتهُ ما ذنبهِ
حينَ طابَ في ألعشقِ وارتوى
قد حباكِ ألله سرَ ألجمال
وفي ألصدرِ قلباً والوجهِ يصرى
فتهنا بكِ محبةً
فهل نظلمُ على ما نرى
أيها ألشاكي من هذا ألجمال
لكلِ حسنٍ لهُ مشتكى
فصبراً والصبرُ دليل
ألصدقِ في ألحبِ والوفا
إنا تغزلنا بكِ مودةً
فلا تعاتبني على ما جرى
هل أخفى ألليلُ قمراً
أو شهباً وأنجما
قد يصيبنا ألكرى في ليالينا
فلا تندبي على مانحلما
لقد جودَ على ألجسدِ بغفوةٍ
لكن ألقلبَ يقظانٌ مابقا
ياطريراً خفف من لظى شوقنا
وكن للروحِ توئما
ظعينُ ألعمرِ لم يزل
لاتحملهُ وزر ألثقلا
هي أرضٌ أليومَ فوقها
وغداً آثاراً لنا وكتبا
فأعني بالوصلِ حاجةً
فشيمة ألكرام ألجودِ والكرما