تحلَّلَ الكونُ في روحي فلم أرهُ
إلا إذا منكِ للتحليقِ قد عادا
بيني و بينك في أمريْنِ لم يصلا إلا إذا صرتِ للأمريْنِ ميلادا و ذلكَ القلبُ لمْ يخلقْ جواهرهُ إلا إذا نالَ مِن عينيكِ ميعادا ماذا سأفعلُ في لحنٍ أردِّدُهُ إنْ لم يعشْ فيكِ ترديداً و إنشادا حملتُ كلَّكِ للأزهارِ فانتعشتْ و كلُّ حرفٍ لها قد نالَ أمجادا و أنتِ مِنْ شهرزادٍ كنتِ زارعةً في داخلِ الحبِّ بعد الحبِّ أوتادا و أنتِ ليلى التي مِنْ نور قافيةٍ و ما لغير الهوى تزدادُ إرشادا و أنتِ مِن حبِّكِ العذريِّ وافدةٌ على القراءاتِ آفـاقـاً و أبعادا و أنتِ مِنْ لغةِ المريخِ باعثةٌ لذلك الحبِّ أموالاً و أولادا ماذا سأفعلُ في حبٍّ يُوزِّعني إن لمْ أكنْ فيكِ للتوزيعِ إعدادا ستخرجُ النارُ مِن نبضٍ يُسابقُني إليكِ في الحبِّ فرساناً و أجيادا سيخرجُ الأملُ المنشودُ مِنْ دمِنا لذلكَ البوحِ بعد البوحِ إمدادا تبلَّلَ الحبُّ مِن عينيكِ سيِّدتي و كلُّ قطرٍ غدا للحبِّ ميلادا و كلُّ قطرٍ يُصلِّي بين أحرفِنا يحلو وإن شبَّ في الضديْنِ إجهادا و كلُّ جزءٍ بذي أجزاءِ ملحمةٍ من دونِ نقطتِهِ في الحبِّ ما عادا و كلُّ نصٍّ إذا فاضتْ حرائقُهُ في بحر حبِّكِ يأبى فيهِ إخمادا