عجبتُ أمرَ هذا ألزمان
كغربالٍ يغربلُ بالأنامِ
فيأبا ألأصيلُ إلا فوقهِ شامخاً
ويتساقطُ من تحته الجبان
وعادة ألسيف يزهو بحده
ولا يليق إلا بيد ألهمام
فعلم ألنفسَ تفي ألعهود
فخير ألرجال من
علمَ ألمكان وأتم ألحسان
وللنفسِ في ألحياةِ حاجات
أطهرها من أمسكَ بصدقٍ
وصنع ألأمان
فالدنيا ونحنُ فيها
عيشٌ ورحيلٌ وختام
فأما خالد مخلداً
وأما منسياً كبعض ألأنام