أكبرتُ فيها من الجمالِ وما خَفَى
من حُسنهـا , وتـرصَّـدتـه عُيـوني ومـلأتُ أحـلامـي بـتـوقِ لـقـائـهـا وفاض الوجد في بـؤبـؤ شجـونـي وحرصـتُ أن أبـدو بكـامـل يقظتي عنـد الـلـقـاء , ولا تـرفُّ جُـفُـونـي *** بعبيرها , أخـرستُ كُـلَّ ظـنـونـي ورأيـتُهـا:بــدراً يُـضـوِّءُ مُـهـجـتــي غير اللواتي قـد استثرنَ جنـوني فـيهـا ملامحُ مـن سمـاتِ الحـورِ, وفوحُهـا:عـبـقٌ سَـرَى بـوتـيـنـي *** بالعشقِ فيها وبالهـوى المكنـونِ ورأيتُ أن أُسلِمْ زمـامي لأمـرهـا حتى تـراني كما تـراها عـيـونـي لكنَّها ابـتـدأتُ , رمتني بلحـظهـا فـنَـبَـا ضـيـاهُ بمُقلتي وجـفـونـي!!
حـتَّـى إذا جاءَ الـمساءُ: مُـعـبَّـقـاً
ودنـوتُ منهـا والفـؤادُ قـد اكتـوىَ