هَمٌّ
تفادانا
لِمَ
بأعيننا
سعادةً
لا نَفْدي
إلينا
تسرَّبتْ
أشباحَ السراب
أبادتْ
وفي صُنْع
خيوط الأنوار
بَرَعَتْ
وأجادتْ
هَمٌّ
تفادانا
لِمَ
العَدُّ تنازلا
والنزول
والإنحشار
في عِداد التعساء
والقبوع
بين الأوراق الصفراء
وراء الشقاء
نلهث
عن أحجار العثْرة
نبحث
عن جحورالأشجان
نُنَقِّب
ودون تَرَيُّث؟؟؟