ب حُبِك غَدَوتُ كَوْكَباً دُرِي
ك غيْدَاءُ بَدَتْ ك زَهرٌ نَدِي
حَالِمُ الشَوقُ بِجَفْنِي اَبِّي
يَسْتَلهِمُ مِنكَ الْذَاتَ البَهِي
أسْكَنْتُكَ خَافِقِي فَمَا عَزّ هَوَاك
وَأهْنَاُ حَتَى لَو بِالخَيالِ ألْقَاكْ
أسْتَبِيحُ لِذَاتِي الْنَظَرَ لِمَحَيَّاك
فَيَصِيحُ القَلبُ مَا هَوَى إلَّاك
وإنْ كُنْتَ أخْفِيكَ بِجَنَباتِي
مَا إلَّا لِحِفظِ الْوِدَاد الأوْحَد
يَرْعِاك القَلْبُ وَلَك يَنْشِدُ
كَ الوَلِيد تَرعَاه أمٌ مُهَدْهَد
وإنْ نَأتْ لَحْظَةً أنْ تُلَامِسَهُ
فَالْقَلبُ لَهُ دَائِم الّلّهفْ خَفَاقْ
تَحْنُو عَلِيه بِضَمِ أضْلُعِهَا
كَتَلَاقِي عَاشِقَان دُونْ فِرَاقْ
مَقْدُورٌ ألَا تَلَاقِي بِلَحْظَتِه
لَكِّن بِالْشَوقِ وَكَأنِي بِأعْمَاقْ
كَ الرُوحُ لِلْرُوحِ تَهْفُو دَانِيةً
وي كَأنَهَا تَوْأمْ بِ إلْتِصَاقْ
فَ أهْنَأ بِذَاتِ الْحُب وَأحْفَظْ عَهْدَه
وَ بِالْغَدِ رُبَمَا يَحْنُو الْقَدَرُ وَألْقَاكْ
وَجَاوِرُ الْنَبَضَ عَدَاتُه وَدَقَاتُه
فَدَقُ قَلْبِي سَاكِناً إلّا بِلُقْيَاكْ