ان حالة السكوت واظهارها بمظهر الرضا هي حاله اجحاف بحق السكوت نفسه لأن السكوت لايدل على حالة الرضا كماهو المفهوم في تقاليد الزواج بل انه حاله من ديكتاتورية الوالد واستبداده بحق الفتاة لضعف شخصيتها متأثره بحالة التراكمات من العادات والتقاليد التي أثرت سلبا على بنيانها بسبب الضعف الثقافي والجهل الفكري الذي يعيشه المجتمع العربي .
لربما البعض يقول قد أستشيرت من قبل وسكوتها الان يدل على رضاها .
ان الاستشاره وابداء الرأي مطلوبه وحاله صحيه لأنها حالة الترابط ألأجتماعي الذي نطمح اليه اليوم ان رأي الفتاة وتحدثها مع الشاب هو نوع من التحرر لشخصيتها المفقوده بين اكثر العوائل وخصوصاً تلك التي تعاني من صعوبة الحياة التي تدفع بالعائله النزول الى ميدان العمل من اجل لقمت العيش مما يفقدها ثقافتها الفكريه للتعامل مع حياة اليوم وهذا له تأثير كبير على الحاله النفسيه والشخصيه داخل العائله ثم المجتمع وبالتالي ستكون الحاله الزوجيه لكلا الطرفين الشاب والفتاة مهدده بكثير من ألأمور السلبيه واكبرها هو ألأنفصال الذي نعاني من كثرته في هذه ألأيام لتتحمل الفتاة مسؤولية هذا الضياع وحدها لأنها أنثى ثم يجعلها حاله نكره داخل المجتمع وقساوته بسبب التدني الثقافي والوعي ألفكري لكنها تقل عند المجتمعات التي تحمل من الثقافه والوعي معتبره ذلك ( ألأنفصال ) هو حاله من عدم التوازن وألأستقرار ثم فرصه لبداية حياة جديده بمشوار جديد
ان موضوع الزواج يجب ان يكون له دراسه خاصه متكامله من قبل العائله ولا ضرر ان يشارك ألأهل وألأقرباء بأبداء الرأي من أجل التوعيه وألأدراك للتقليل من الحالات السلبيه التي تؤدي الى تفكك العائله وضياع ألأطفال إن وجدوا وهي تعتبر من اخطر مشكلات المجتمع
لأن ألأطفال هم المستقبل والمستقبل الذي يبنى على هذه التناقضات لايأتي منه خيراً سوى كثرة المشاكل والضياع