بمناسبة ألأحداث ألأخيره في فرنسا
يعتبر الدين ألأسلامي آخر ألأديان السماويه واثقفها علماً ومعرفه وبلاغه وهو اكثر من تحدث عن الانسانيه حقوقاً وواجبات لقد وضع اللمسات التقنيه في بناء المجتمع الحضاري بالفكر العلمي البناء مهتديا بالقرآن الكريم بتحويل المجتمع القبلي الى مجتمع حضاري لأقامة الدوله وما يترتب عليها من أمور الحياة معتصم بالعلم لبناء الحضاره الواعده فأعطى ألأسلام دور كبير للعلماء بكافة اختصاصاتهم من اجل دعم ألأنسانيه نحو سمو الحياة الكريمه وهي صفه ثابته في القرآن والسنه .
ان مفهوم ألأسلام هو ألسلام هو ألأطمأنان النفسي والأخلاقي لكافة المجتمعات البشريه بكافة دياناتها سماويه اوغيرها معترفاً بتنوع الثقافات وألأفكار ، فهو الناصح المسمع القارئ المقرأ المعاهد المخلص والصادق الموفي وكثير من الصفاة الحسنه لأنه تنزيل من الله سبحانه.
لكن الحدث ألأخير الذي جرى على ألأرض الفرنسيه قد اثر سلباً على تغير مساره ألأنساني ترفضه البشريه لتمثله بصفه لم يحملها عبر تاريخه ألأنساني وهي حالة التطرف الديني التي اتسمة بطابع العنف لتصل الى حد القتل .
ان وجود ألأحزاب الدينيه في الساحه ألأسلاميه وخصوصاً العربيه قد أثرة سلباً على تطور المجتمع العربي الذي مازال يعيش حالة ألأضطراب والتناقضات داخل مجتمعه بسبب ظهور المذاهب الفقهيه في الدين ألأسلامي وهي تعتبر حاله ثقافيه للتوعيه لكن في عصرها التي وجدت فيه .
اما اليوم لقد اصبحت حاله من النفاق الفكري قد تستغل من بعض ضعفاء النفوس من رجالات الدين لمأربهم المنفعيه وهي حاله ملازمه للمجتمع منذ الخليقه انه الطموح في تحقيق الغايات .
ان تبني المجتمع لهذه المذاهب وألأنصهار في داخلها دون فكر سليم هو بمثابة ألأبتعاد عن الدين ألأسلامي وألأنتماء الفكري والعقائدي الى الطائفه وبهذا الفكر قد اجزنا للطائفه ظهورها في الساحه الاسلاميه بكافة مناقضاتها .
ان ظهور التطرف الديني لم يكن محل صدفه بل جاء نتيجة قراءه مستفيظه وخطط مرسومه بأفكار واسعه ذات تقنيه علميه خبيثه من أجل ألأضرار بالأسلام أنهم ؟ ( حكماء بني صهيون ) وليطلع القارء الى ( بروتوكولات بني صهيون ) سيجد المفتاح الحقيقي لما يجري في عالمنا اليوم .
ان ضمان بقاء اسرائيل كدوله وضمان امنها يستدعي تفتيت المجتمعات العربيه بأفكار الهلوسه والتناقضات لتعميق الفجوه بين المذاهب لتصل الى حالة القتل ، هذا مانشاهده يجري على الساحه العراقيه مع ألأسف اما ضحيتها هو الشعب المسكين من كلا المذهبين بسبب ضعف امكانية الدوله في حفظ ألأمن .
اما رجال الدين فهم في موقف المتفرج بل هناك من يسعر لضاها من اجل مصلحته الشخصيه ، لن تبنى المجتمعات على هذا المفهوم انها حالة الضياع.
يطرح الفكر الصهيوني الكثير من ألأفكار في المجتمع العربي لكن جميع افكاره تصب في النهج الديني دالاً بذلك على صعف الثقافه الدينيه عند العرب او الجهل فيها فينساق معها الكثير من العامه وكذلك بعض من رجال الدين وهم ليسوا بالقليلين .
ليعلم الجميع ان ألأسلام دين ما جاء ألا لأسعاد البشريه لكن بجهالة افكارنا قد أسأنا له إساءَ كبيره قد تؤدي به كحاله من التطرف والتعصب الديني فيحضى بسمه لاتليق به وهي سمة ألأرهاب التي تسعى لها الصهيونيه بكل طاقاتها يجب علينا الوقوف ضد هذا التيار المهلك بعد ان نوحد الكلمه وعلى رجال الدين المعتدلين ان يسعوا لهذا قبل فوات ألأوان.
ملاحظه : تطرح الصهيوني من حين وآخر احاديث عن الرسول (ص) يتنبأ بآخر الزمان مايظهر من فتن بأسلوب تقني عالي الجوده ارجو ان تحذروها فهيه الفتنه بعينها استعملوا عقولكم وليس القلوب.
سعدي النعيمي