يكفينى فخراً أن تكونى حبيبتى
وأكـونُ عـنـكِ: الفـارس الـمـغـوارِ
وأذودُ عنكِ وتستريحى بصُحبتى
وتـطيبُ نَفسُكِ للهـوى..وجُوارى
إنْ تسألـى عنِّى..فهـذى قصتى:
صـبٌّ شغـوفٌ..ذابَ فى الإبـهــارِ
...
إن قلتُ أنَّ هواكِ..أمسَى دُنيتى
وأنَّ حُـسنَــكِ زادَ فـىَّ.. وقَـــارى
فقدْ اكونُ قـدِ انتقصتُ..مهـارتـى
لأن حُـسنَـكِ يَـغـشَى أىَّ حِــوارِ
من أينَ هاتـيـكِ الجُفونُ مليكتى
لاتـخـشِِ..إنـِّى كـاتـمُ الأســــرارِ
...
سأقـولُ عنهـا ما يـليـقُ بشأوِها
هَذى الجُفـونُ..عمـيـقـةُ الأغـوارِ
هَالـبتُّ أنـَّكِ لَمْ تـزيـدى كُحـلـهَـا
جـتَّـى يـبـيـنُ بـهـاؤهـا الجـبَّــــارِ
ذرينى الـثُـمُ ذِى الجُفونِ وهُدبَها
لـتكُـونَ:وَحيَـاً يجْـتَـبـى أشعـَارى!!