يـَامَـنْ تَـــــرونَ بـأنـَّـنـى أرْنُـــــــو
لـغَـثِّ الـلَّـغْـوِ , أُوَّاهُ , وَيـَاعَجَـبِـى
لَـوْ كُنتُ أبغِى الضَّـوءَ , والمَحفَـلْ
مَا كُنتُ أرضَى الزُّهـدَ فى دَربِـى
هذى شُمُوسِى وإنْ بَـدَتْ تـأفلْ
شَمَّـاءُ تَأبَى السَّطعَ فى العَطَبِ
...
مَـاضٍ أنـَا فِـى الـدَّربِ , لا أحْـفَـلْ
بمنْ يَصِمُـونَنى بالـوَهنِ والشَّيبِ
أنـَا بَهَاءُ الحرفِ والإبهـارِ.والمنهَـلْ
لمنْ يبغى نقـاءَ الشَّوفِ , والأدبِ
مَـنْ ذَا كَـَمِـثْـلِـى , عَافَ أنْ يقبلْ
أن تـجـْـتـَبِـيـــهِ..مَـوائِــدُ الـرُّطَـبِ
...
كُـلُّ الـَّذى أبْـغِـيـهِ مِـنْ سَـعْـيـِى
أنْ أرتَـقِـى بـالحَرفِ , والـصَّـحْــبِ
فَـلَا كـَانـتْ شُـمُــوسٌ , لَـمْ تَــنِـرْ
هَذَا البرَاحَ , وتَمضى فى الحُجُبِ
إنِّى جَنَيتُ منَ الأضْـدَّادِ ما يكفى
لِـدَرْءِ الخُبثِ , والإلحَاحِ فِى الأرَبِ!!