يقفُ ألزمانُ عند بابكِ
يطرقهُ هداوةً يتلهف لصوتكِ
وأنتِ ترددين تلكَ ألأغنيه
كان ومازال يطربُ بشغفٍ عليها
كلماتها أنسام ولفظها
يحمل ريحة ألخمائل
لاتخجلي ---------------
فالشعر فيكِ يتغزل
ينثر أحرفه عند طريقكِ
كحبات الورد حين تمشين
سيدتي ----------------
وأغلا من هذا أنتِ
أُريد أن أصفكِ ---------
ولكن كيف أصفكِ
قمرٌ يضيئ ألدجى
شمسٌ تزها بها الحياة
أم ربيع شدى به البلبل
وثمل الورد من حبات الندى
فغفى على اغصانهِ طربا
أنتِ ياسيدتي ألسما واكنانها
أنتِ ألبحور وأسرارها
وأنتِ ألمروج ألخضراء
سارت عليها ألملائكه
إني راغب ياسيدتي
أن أقبل أرضك
وأتكحل برمالها شوقا
ول يخفق بيَ ألبصرُ
سعدي النعيمي