اقترب ودقات قلبه تحاول القفز والصياح من بين اضلعه، يخطو خطواته فى صمت دون ضجيج ،هامساً متلهفاً ..لإطفاء شوقة المتأجج خلف صدره ، راغباً فى كبح مشاعره التى انتصرت فلم تُمهل لعقله البزوغ !! ،اقترب رويداً رويداً متردداً ومشتتاً بين شوقة وحنينة و احكام العقل فى الا ينجرف الى معصية !! ولكن هيهات فقد سبقته يده اليها فتلمسها ببطئ وامسك بها واحكم قبضته واقترب منها ليعتصرها فى قبلة عاصرة تحتفى فيها لوعته وشوقة وتذوب فيها الامه، وما ان اشتعلت النار حتى انطلقت سحب الدخان فزادت من توتره الذى لم يلبث ان هدأ ،،وعاد مودعاً ايام خوالى امضاها دون ان يدخن سيجارة وهكذا اصبح هو والسجائر منتصران