قلت لها يامها اما كفى - ملامةٍ والعود مني ضنَ وسلا
رفقا" بولهٍ بك وصبابة – فـدعي الخصام عنك والقلى
بكحيل لحظك وطرفك متيمٌ –كفي معذبتي صدك والنـوى
رجوتك كعاقر تهوى الضنا - وقلب ام لوليدها والجنى
كأديم بسيطة وسطح ارض – بور اصبابها المحل والسقما
تستجدي من ظمئ حاق بها –غيث الكريم وحبات المطرا
رفقا" يا مها بقتيل اسى - الم به داء المغرمين والهوى
جل وهن اصابني والتعبا – وصد حبيب مغترٍ به صلفا
سألت طبيب عن علتي ودوائيا- فما نطق لي برد شافيا
برتق ادمى الفؤاد بهجره – فعزعليه وثير نومه والمرقدا
خالٍ تمطى على صفحة خدِ- غُسلهُ الرذاذ وقطرات الندى
انارت له البدور ظلماء ليل – لمحياه تسطع انوار الاقمُرا
حباه الخالق بمبسمٍ ان تبسما – فاق مقامُ نهاوندٍ والصبا
اعيا زرياب والموصلي توصفا"- فتاه بحسنه كل قائلٍ وتقولا
علت على الثرايا بحُسنها – كزهو اقمارسكنت اكباد السما
فلا تثريب ان كنت قتيل هوى– لك ترخص الروح والمهجا
ابت الحروف الا ان تتراقص له –رقص ذبيح به شديد الالما